أذكر سنة 1978 أنه تمت معاقبة المنتخب التونسي الأقوى إفريقيا حينها و المترشح لكأس العالم بحرمانه من المشاركة في كأس إفريقيا الموالية لأن عتوقة قائد الفريق طلب من زملائه عدم مواصلة اللقاء بسبب انحياز التحكيم المفضوح
وبالفعل فالرياضة هي إحدى البوابات التي تسللت منها برفق المنظومة القديمة، وهي كذلك من الرهانات التي تدخرها للمواعيد القادمة،
لا يكاد يمر حدث داخلي أو خارجي، هام أو تافه إلا وينقسم إزاءه التونسيون صفّين متعارضين. تصلني حاليا وبعد دقائق من نهاية مباراة الترجي والأهلي أصوات منبهات السيارات، فرحا -بطبيعة الحال- بانهزام الترجي.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع