إن اللجوء إلى الاقتراض الخارجي لا يمكن أن يكون قدر تونس إلا أن الهرولة وراء الحلول السهلة والجاهزة "المسوقة" من قبل جهات خارجية تعمل على حماية مصالحها في السوق التونسية أدخلت البلاد في دوامة الاقتراض والتبعية وارتهان الأجيال القادمة للخارج …
هل أن ما حدث في تونس من تراجع، وما لم يحدث من تحقيق الأهداف التي قام من أجلها حدث سمي ثورة، ناتج عن تراخي الثوار؟ أم عن خيانة الساسة؟ أم قوة النظام القديم؟ أم دليل على لا جدوى الثورة أصلا كما بدأ يلوح مؤخرا لدى بعض القراءات؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع