لقد تحولت ميزانية الدولة في تونس باعتماد الحكومات لسياسة التقشف، التي ستتواصل في السنة المقبلة، الى أداة لتفقير الشعب وتدمير المرفق والخدمات العمومية، وحادثة عين السنوسي أكبر شاهد على ذلك
الذين قاطعوا الانتخابات يومئذ احتجاجا على عدم الإيفاء بتحقيق أهداف الثورة أو بسبب الشهداء والجرحى… هم قد لا يعرفون اليوم أن الانتخابات الماضية، ربما كانت آخر فرصة لهم، فضيعوها إصرارا، وحينئذ لا عزاء للأغبياء. اليوم موتوا بغيظكم.
بلغة أسهل: " أحنا متقشفين خلقي" ! و المزيد من التقشف معناها: نخرجو عرايا للشارع والسلام !
اعلام الحجامة كالعادة...يلعق الحذاء الجديد السيد يوسف الشاهد "الذي اعاد الامل و زرع الثقة من جديد لدى الشعب" من خلال خطاب مفبرك و ملفق و مسروق من زمن الشعب الدستورية خالي من البرامج و الاهداف و التصورات العملية التي تكون في مستوى التحديات…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع