أصدرت لجنة الحريات الفردية والمساواة المكلفة من رئيس الجمهورية تقريرها ورمي التقرير في الفضاء العام وكان من المنتظر أن يحرك نقاشا عميقا حول نمط المجتمع التونسي القائم الآن والنمط الذي يريد التقرير أن يرسيه مستقبلا. لكن ردود الفعل الأولى جاءت على عادة التونسيين كاشفة للضحالة الفكرية التي خلفها بن علي