بإمكان عاصمة الثّورة أن تشهد على غرار كلّ عواصم العالم الحرّ تظاهرات متضادّة المطالب يعود بعدها المواطنون مهما كان حماسهم لمطالبهم واقتناعهم بها إلى بيوتهم سالمين آمنين ليحتكموا إلى الحوار والوسائل الدّيمقراطيّة لفضّ الخلافات وصنع التعاقدات المتينة والدّائمة.