صدّرَ "لبنان" الى "تونس" "العقلَ التجاري أو" المركنتيلي" من خلال الفينيقيين القادمين من صُور (وحيفا)، وكان لذلك آثارٌ عميقة في مسيرة المجتمع التونسي الذي انفرد بها. فكانت قرطاج رمزا لحضارة فتيّة، مُتحدّية لعظمة روما في مناطق نفوذها من حيث التجارة والفنون المعمارية والحربية. ومن ثمة ترسّخت لدينا قبل