لم أصدق ما نسب الى الزرقوني حتى سمعته ..عادة نحلل تغير الوقائع السياسية بفعل أحداث جسيمة بعد أن تقع المأساة و لكن أن نفترضها لنؤكد صحة توقعات فهذا مما يعد فسادا في المنطق بما يرقى الى درجة التحريض …
نُدرك تماما حرص الجمهور الحزبي كما هي حاله تماما على امتداد هذه "السنوات الانتقالية العصيبة" على توجيه الرأي العام و وسائل صنعه في وضع لا يبدو فيه التحليل السياسي علما قائم الذات في سياق مشهد اعلامي لا ينكر أحد انقسام وسائله بين الاصطفافات المعلومة أو الضمنية .
يقول "النظام الامريكي" اليوم وهو يتهم "نظيره الروسي" أن "مواطنيه الأحرار" في "جنة الديمقراطية" كانوا ضحية مغالطات "ميديولوجية" نابعة من قوة أكبر اخترقت "القوة الوطنية للأمن العقائدي".
الفضاء العام يسمح عبر الاعلام والشبكات الاجتماعية ببروز اسماء تؤثر في صناعة الرأي العام وتوجيهه ولكن كذلك يسمح بنحت الشخصية التي يريد أيّ كان ان ينتحلها، وقوانين السوق في آخر المطاف هي التي تصدّق و تكذّب
يوسف الشاهد فلم تقع معاملته بالمثل، رغم أنه رئيس لحكومة دائمة، فتم قبوله فقط من نائب الرئيس، رأسا برأس، وقابل ثلاثة وزراء (التجارة، الدفاع، الخزانة)، ومستشارا وبعض أعضاء الكنغرس. وهذا يعني شيئا واحدا وهو فشل زيارته،
إيه والله ,إحتكرت في شخصها ,البرلمان ,القضاء,والرأي العام التونسي !!!!!,, نظفته ..غسلته..بالاومو... برأته... باركته .....وفي الكرسي ثبتته!!!!!!
المخطط العام لمشروع الائتلاف : مرجعية حداثية أصيلة- منهجية علمية- إصلاح مؤسسي ديمقراطي- مناهج تربوية حديثة بنائية وناجعة- تمش ديمقراطي تشاركي
Les Semeurs.tn الزُّرّاع