ولنتصور فداحة الوضع وقبح المشهد أن يعاقب المظلوم بمزيد من التهميش والتحقير عبر التفاف على مطالبه المشروعة، ليظل مواطن دون قيم المواطنة، أعزل ومعزول، مسلوب الحقوق مجبور على الواجبات، فيما يكافأ الظالم الواشي الفاسد بأن تسند له أعلى المناصب والمراتب ليتحكم في المستضعفين