حالات العداء التي تشق الساحة حاليا بمختلف تجلياتها وخطاباتها، وطالما هي مستمرة فلن ينجح مشروع مهما ادعى ومهما كانت عطاءات أصحابه. العدو الداخلي يقود إلى تآكل القوى الداخلية، خلاف العدو الخارجي الذي يحفز كل القوى في سبيل التقدم.
تطور الأمر بمنتج جديد ذلك هو السوشيال ميديا، الذي فتح الباب على مصراعيه للأفراد أن ينزلوا إلى حلبة سباق 'التطبيل'، ويدقوا كيفما شاؤوا ومتى شاؤوا، فامتلأ بذلك قاموس المديح وزاد عليه قاموس الشتائم دون وازع من ضمير.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع