كانت جنازته مهيبة، بمتابعة التونسيين لها على أرصفة الطرقات أو من وراء الشاشات، كانت جامعة لهم بمختلف انتماءاتهم إلا من أبى
لولا الحلم بالحرية لما خرج الناس إلى الشوارع، ولما سقطت جثث الرؤساء المتعفنة من على رقاب الخلق.
قلنا وفي أكثر من مناسبة وعلى لسان كثيرين ومن أطياف وتوجهات شتى بأننا في تونس ندين للفلسطينيين بوحدة الصف ومن لم يع هذه الحقيقة فعليه اعدة قراءة المشهد التونسي جيدا والأستماع لأتباعه وقواعده ومنظوريه.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع