هؤلاء المشبوهون منذ نشأتهم؛ قد وصموا حزب العمال الشيوعي كونه إصلاحي تحريفي. ووصموا التروتسكيين بالصهينة والعمالة لأمريكا. ووصموا القوميين بالشوفين. ووصموا الإسلاميين بالفاشيين. واحتفظوا لأنفسهم بألقاب الوطنية والديموقراطية والتقدمية واليسارية!!!
لم تستطع أحزاب الهويات القومية والإسلامية والماركسية جميعا أن تبلور هوية جامعة، نظرا لغياب الوعي الديمقراطي والمدني في عالم متحول، ما جعل سؤال الهوية يظل في صدارة أسئلة الواقع حتى إشعار آخر.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع