فرنسا التي كانت وزيرة خارجيتها حتى الثواني الأخيرة تعد شحنة أدوات القمع لمعاضدة المخلوع، أرسلت لنا بعد أيام من سقوطه إرسالية مضمونة الوصول، إكسبراس، تتضمن ليس قنابل الغاز المسيل للدموع وإنما كفاءات إكسبراس، خبراء، تكنوقراط، يحبون البلاد كما لا يحب البلاد أحد، كما لو أن الشاعر تكلم على لسانهم هم دون