لقد زهدنا وتركنا اللطائف والرقائق وإنغمسنا في الكثائف فأصبحنا اشباحا في عالم الحسّ فسحرت الدّنيا بزخارفها ورياشها وقماشها حواسنا فدهشت لها عقولنا . لقد حضرت الشّواغل والدواخل الإفتراضيّة فزادت في ألمنا وبؤسنا. فإلى متى هذا الموت المعنوي لأمة في سبات على مدى الفصول ؟