كبير القوادة في الحومة او في الدشرة كان دائما رئيس الشعبة وليس العمدة الذي يخاف من رئيس الشعبة ...لأنه هو من عينه .. وكان كثير من رؤساء الشعب يشتغل لحسابه تحت غطاء التخويف …
الحقيقة أن الحصول على شهادة الفقر في عصر المجاهد الأكبر باني تونس الحديثة كما كانوا ينعتونه في الإذاعة كان أمرا معقدا ومهينا للغاية،فقد كان مطلوبا من العمدة وهو لص محتال مرتش أن يشهد أننا فقراء،ولم تكن هناك أي آلية تتحكم أو تراقب قرار العمدة
بدون القوادة لا يمكن لك ان تكون مواطنا صالحا وسيتم اعتبارك معاديا للحزب الدولة،فتتهم بأنك شيوعي او خوانجي او يوسفي أو نقابي،او اي داهية،وعندها لا تلوم إلا نفسك
Les Semeurs.tn الزُّرّاع