تمردنا على تعفنه المديد في السلطة بلا أمل، إنما، لم نجرؤ أبدا على السؤال حول طبيعة علاقته بالمستعمر، أولا: كان مجرد التفكير في مراجعة قصة جهاده الأكبر انتحارا، ثانيا، لقد دمروا كل ما له علاقة بالسؤال، ثالثا، كنا مشغولين بانتظار رحيله فأجلنا كل شيء إلى ما بعد المرور الموالي لمذنب هالي بالأرض،