ولكني رغم ذلك لم افهم لماذا تصرفت النيابة العمومية بمفردها بعيدا عن حاكم التحقيق هل فقدت النيابة ثقتها في قضاة تحقيق القطب الذي صار ثلاجة تنام فيها الملفات سنوات وسنوات دون ان يصدر حاكم التحقيق بشأنها قراره في ختم البحث.
في ذلك اليوم سقط النظام في داخلي إلى غير رجعة، سقط اعتبار الحاكم، اكتشفت نفسي فوضويا عن إيمان عميق، وإلا فبأي حق يلقون علينا القبض؟ من كلفهم بذلك؟ وبأي حق هم يحكموننا؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع