ممكن لن يختفي الفقر، ولن تتحقق العدالة كاملة، ولن تطمس كل أشكال الاستغلال والحيف، والأكيد أننا لن نحرر فلسطين! لكن، أن نكسر أغلال ثقافية مكلكلة على عقولنا لقرابة قرنين، هذا الانجاز الأعظم! في خطاب قيس سعيد، يوجد كلمة مفتاحية: رفع الوصاية.
ما تسرّب من شفاه منتفخة بالبوتوكس و تقيّأت به تلك المصابة بداء عضال عفانا و عافاكم الله ممّا ابتلاها لم يكن غريبا او جديدا فقد قيل مثله بل و اشدّ و أوضح ،ارهابيون، رجعيون، اخوانجية، دمهم اسود و دمنا ابيض، فضلات، خونة، لا مكان لهم بيننا، عبارات تنضخ عنصرية و شوفينية مقيتة و اقصاء للآخر المختلف من ال
البلاد يريدونها لهم وحدهم ..وإلا فان الشعب متخلف والشباب لا يفهم شيئا .... اليس كذلك يا مي القصوري ..الم تقولي بان الشباب التونسي متخلف ... وأنت يا سي لطفي الم اقل بأن الشعب لم يفهم شيئا .. وانتم يا بعض مثقفينا… الم تشتموا قيس سعيد ومن جاء معه . ومن ساعده..ومن وقف معه. ولا سبب لمواقفكم المتحدثة الشر
مع إقتراب المواعيد الانتخابية ببلادنا ,كثف هاته الايام إعلام العاروالكراهية ,من عملية غسيله لادمغة التوانسة وقولبتها في اتجاه معين ,مستعملا في ذلك "ميكانزمات " ,حرف الانظار عن الاساسي , التخويف ,والترويع
أصبح التونسي طالبا نجيبا في كلية الفهري و معز بن غربية و نبيل القروي ....
لعبة الاستقطاب المغلوط و مؤامرة الفسطاطين : ان لم تكن معنا فأنت منهم و لو خرجت من جلدك ما عرفناك حتى تسب من نسب و تؤمن بما نؤمن ..و اذا كنتم ابواق استعمار ثقافي للآخر المتآمر على وجداننا باسم الحداثة مثل المتآمر على ارواحنا باسم الدين ؟؟؟...خسئتم.
.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع