نحن مقبلون إذاً على مرحلة جديدة بفعل متغيرات إقليمية ودولية جوهرية : مرحلة ترسم فيها خريطة جديدة للمنطقة وستشهد على الأغلب صراعات وتوافقات دراماتيكية على المستوى الإقليمي والدولي وتتضمن محطات ومراحل وتسويات ستقرر نتائجها مستقبلنا الوطني ما يقتضي منا أكبر قدر من الإستعداد لمواجهة تحديات المرحلة.