يتأهّب مناصرو التقيّد الحرفيّ بالشّريعة الإسلاميّة –كما انتهت إلى أفهامهم- لاسْتعْراض قوّتهم الجماهريّة، بناءً على مناورة سياسيّة ورّطَت فيها السّلطة القائمة لفيفًا من المثقّفين والجامعيّين التّونسيّين غير مؤهّلين بحكم تكْوينهم الأكاديمي للخوْض في المسألة المطْروحة أساسًا، وهي الاجْتهاد في فقه الموا