السبسي وشلته من بقايا الحركيين وأدعياء الحداثة والتنوير هم في الحقيقة قلة تستقوي بالدولة العميقة ومافياتها الاقتصادية والإعلامية وحتى النقابية وبالسند الاستعماري لتغيير المرجعيات التي تحدد ثقافة الشعب التونسي الذوقية والروحية حتى يتواصل استبدادهم بالبلاد والعباد.