تتوقف المدرسة ويتشتت التلاميذ في الشوارع وقد فرغت المؤسسات التعليمية، تغلق المشافي العمومية في وجه المرضى وتغلق البلاد برًا وبحرًا وجوًا ويزغرد النقابيون بالانتصار وتحسب المؤسسات خسائرها من الإضراب العام ولا يحل المشكل، فالتصعيد قادم ولا ندري ماذا بقي لدى النقابة من وسيلة بعد الإضراب العام.