خيبتي من اللجوء للاتحاد ليس مأتاها موقف شخصي معادي هذه المرّة من المنظّمة،بقدر ماهو شعور بعجز الشبيبة عن مواصلة فتوحاتهم السياسيّة،و انطلاقهم من قيود الدولة المركزيّة،فهم يستدعون الاتحاد من الشبّاك ،بعد أن أخرجوه من الباب،كغيره من الفاعلين الآخرين الفاشلين عن انجاز المهمّات الوطنيّة الكبرى