هذه الحكومة القمقومة إذن تتشكل من قبل عفاريت لكن جبناء. أحدهما يهدد بما لا يملك والآخر يخاف من وعيد فارغ. ولكن هذا لا يتم بحسن نية فلا أحد بريء حول الطاولة.
هذه الحرب هي التي عطلت كل مسارات البناء الديمقراطي واعتقد أنها غير قابلة للحل إلا باندثار أحد طرفي هذه الحرب أما احتمال اجتماعهما على برنامج وطني لإدارة بلدانهم فهو وهم عشنا به زمنا وخبنا وأمنية تمنيناها صادقين ولكن لم ولن تتحقق.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع