أنا أتساءل ألم يكن الشّهيد محسن بنعاسي ممثّلا للدّولة و لم يفنَ إلاّ تلبية لنداء واجبه الوطنيّ؟ لمَ كلّ هذا التّجاهل و التّلاعب بنا كفانا الألم النّفسيّ الذي نعشيه حتّى تتنكّر لنا الدّولة التي أحببنا، فهل أحبّتنا هي؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع