طلبت منها أن تخفض صوتها وأن تغادر المكتب وتعود من حيث أتت قبل أن يتفطن والدها لغيابها واعدا إياها أن أعود مساء ذلك اليوم للدوار,ولكنها لم تغادر المكتب إلا بعد أن أقسمت لها أنني أنا أيضا "توحشتها برشة".
لاباس نعيمة,صرخت فيها وأنا أحاول أن أمنعها من احتضاني أمام سيدي عبد الكريم,ولكنها أفلحت رغم ذلك في تطويقي بذراعيها,لتهمس لي:توحشتك,وجبتلك شوية كسرة وشامية وحلقوم,لاباس الطيب ولد عمي,وشبيك ما روحتش من المبيت عندك ثلاثة جمعات؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع