أن يُفتح النقاش حول حقّ تملّك النصّ قراءة وتأويلا وإعادة النظر في المدوّنة الفقهية فهذا مطلب مشروع … لكن أن يجتمع "أراذل" القوم لحسم مسائل بهذه الأهمية فهذا لا يقبله عاقل ولا حتى مزطول….
من غير "العقلانية" ولا "الموضوعية" أن يشرّك السيد شكري المبخوت والقبيلة العلمية التي ينتمي إليها، القبائل الأخرى في الحراك الثقافي فتظفر بـ"الغنائم" المادية والرمزية التي توفّرها غزوة معرض الكتاب.
رحل الإسلام السياسي إذن .. أو إختفى أو تقلّص .. يا للنّصر العظيم و الباهر .. و الآن لنمرّ إلى البديل .. الإسلام الرائع و الصادق الّذي ما إن تدخل فيه حتّى تجد نفسك في الجنّة بلا حساب و لا عقاب .. فآفسحوا المجال إذن لإسلامكم التونسي الحداثي
Les Semeurs.tn الزُّرّاع