ما هذا التحوير إلا حركة في السطح تشبه تجعد موج البحر، ولا تكشف الركود الداخلي لمجتمع لا ينتج ثقافة فيكتفي باللغو السياسي الأقرب إلى لغو المقاهي في روايات محفوظ ما قبل 52. الفقر الثقافي التونسي أجدر بالنقاش، خاصة ومهرجان السينما يعيد إنتاج نفسه بكل السطحية التي مجها قطاع واسع