هذه الحيرة تتفاقم مع حرص المتحزبين على التسجيل الانتخابي دون تقديم برامج ولوائح ورؤى لإدارة بلديات مهملة منذ سنوات الثورة.
هل ستكمل تونس طريقها بهذه النخبة الكسولة العاجزة؟ الإجابة للأسف نعم. لا أفق للثورة وللبلد بهذه النخبة ولا أفق دون كسر هذه النخبة وتفكيكها. لكن كيف؟ وبمن؟ والبلد لم يخلق بديلا لها بعد ولن يخلقه مادامت قائمة عليه تمنعه من دفع حدود الحرية إلى مداها؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع