أهل تطاوين كانوا ولا زالوا وسيظلون كذلك. أما عن الشباب المنتفض في قلب الصحراء فإن أول ما فعله هناك كان رفع الراية الوطنية والتنسيق مع قوات حرسنا وجيشنا الوطنيين. وحسب ما وصلني من اخبار، هم يعلمون حجم مخاطر الاندساس من أي نوع كان ويأخذون حيطتهم للتصدي لأي استغلال لتحركاتهم ولأي توجيه غير سلمي لنضالا