النقابة هي من يحمل سطل الدهن الأسود لتسويد وجه المرحلة. ويجد رئيس الحكومة بغيته في الهروب إلى الاقتراض ليدعم مركزه بسند خارجي عوض مواجهة النقابة. لا أحد يريد مواجهة النقابة رغم أن الجميع في الكواليس يقولها النقابة سبب خراب البلد. فإذا جلس إلى النقابيين بكى خوفا. الحق بين ولكن له رجال.