في قرءاة موضوعية للحياة السياسية في تونس ، أصبح اليسار عدو لنفسه لتركه لثوابته الأساسية من جهة و إستنزاف قواه في حرب خاسرة من جهة أخرى نظرا لتغير المشهد السياسي دوليا و وطنيا
أحتفظ بتشاؤمي إزاء احتمال إنجاز الانتخابات في تونس، ولن أسلم بأنها أنجزت إلا يوم إعلان النتائج، فأنا مصاب (والحمد لله) بعدم الثقة في النظام القديم وأدواته، بما في ذلك أذرعه اليسارية التي تعلن المعارضة وتشتغل في الخطوط الخلفية للمعارضة، لكني رغم ذلك سأكتب عن احتمالات التغيير المنتظرة بعد إنجازها (إن
فبعد أن تفوق على نفسه في قلب الحقائق ,ونسج سيرة ذاتية له ,موجزها انه مثال الوطنية الصافية,صاح بل تقيأ أن مثاله في الوطنية هو....هتلر,أي نعم هتلر... ففي نهاية الحصة السوريالية وكتلخيص ل "فكره" طفق يمجده الى درجة خلت انه سيقف ويصرخ "هايل هتلر
Les Semeurs.tn الزُّرّاع