كم بودي أن أضيف نقطة استفهام للعنوان لكي أزرع في القارئ شكًّا في النهاية، عله يولِّد أملا في بداية أخرى. وكم بودي أن تكذبني الوقائع فتنبع من هذا الخراب عين ماء يستقي منها التونسيون المحبطون مثلي من انكشاف الخواء الذي تعرّى بعد يوم الثلاثين من تموز/ يوليو 2016 تحت قبة البرلمان التونسي.