تعلن الأنظمة العربية نفسها وكيلة الحرب على الارهاب في أقطارها و تتخذ من ذلك وسيلة لاكتساب الشرعية و الرضى من المجتمع الدولي و لكنها تتغاضى ـ بل تحمي ـ– في صمت متواطئ من الغرب و الشرق - الحركات السلفية و هي الحاضنة الفكرية و الممولة للحركات الارهابية في العالم