لقد كسرت الثورة احتكار المجال السياسي من قبل الحزب الأوحد، والضبط الأمني من خلال تحجيم دور وزارة الداخلية ومحاولات إصلاحها وردّ الاعتبار للقضاء، ولم يبق للنظام سوى الضبط الإيديولوجي عبر وسائل الإعلام والمدرسة والبروبغندا.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع