ولقد اختار الرّواد أن تكون المدرسة مكان المعرفة الفاعلة و الأخلاق النبيلة و العمل الدؤوب. هي صورة نمطية لا يصرّح بها الأولياء؛ و لكنها تجد قبولا ضمنيا في عقولهم،فلا يمكن أن تكون إلا فضاء القداسة المعرفية و الصّرامة السلوكية و الصنع المسترسل لذات مفكّرة قابلة للتعايش السّلمي.