لماذا كلما تقع حصص استماع بهيئة الحقيقة والكرامة، تتعالى المواقف من النقيض الى النقيض، بين مقزّمٍ لبورقيبة ومُؤلِّهٍ له؟ بين من يعتبر أنّ لولاه ما طلعت شمسٌ ولا أضاء قمرٌ، وبين من يعتبر صلته بالحكم بين حلاوة الرضاع ومرارة الفطام، وانه هو سبب مآسيهم.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع