بعد إصرار مجلس الشورى على أن يكون الشيخ راشد هو رئيس البرلمان، وأن يكون رئيس الحكومة القادم من الحركة أيضا، فهذا يعني أن الأمور ستتجه واقعيا إلى تسويات ترتبط بصراع الأجنحة داخل النهضة وبموازين القوى خارجها.
تتصرف كامل الطبقية السياسية، أو على الأقل المتورطة في صناعة القرار، على انها "الفاتق الناطق" لا سلطان عليها سوى الضمير (الوطني) ولا مسطر لقرارها غير "المصلحة الوطنية"، ليكون السؤال عن سبب هذا السقوط المدوي في مستنقع البذاءة منذ سنوات؟؟؟؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع