الجيش السوري نفسه هو الذي حاصر مدينة حماه السورية ذات فيفري 1982، ووجه إليها مدفعياته الثقيلة التي كان يعدّها كما يقول لتحرير الجولان، وكانت الحصيلة 7 آلاف من القتلى على أقل تقدير. وبالتالي فأن يحاصر بلدة مضايا اليوم، فهذا من ذاك. وكم يساوي عدد سكانها بالمقارنة مع مجموع من قتلوا حتى اليوم؟