أمّا ونحن نُخرّب مواردنا بأيدينا يقودنا في سلوكنا داخل الفضاءات العمومية عقل "ملك البيليك" ونحن نردّد غناية "أنا وبعدي الطوفان" ونتحرّك بأنانية دون الإنتباه لللآخرين أو إلى الضرر الذي يُمكن أن نُلحقه بهم (وبأنفسنا) من جرّاء أنانيتنا وفردانيتنا، أمّا وهذه حالنا فالنخب التي تسوسنا جديرة بشعب مثلنا وال