لم يفهم حافظ ولن يفهم لإنتهاء بطارياته غير القابلة للشحن، ان بهرج الديمقراطية وفصاحة البيانات ورشاقة اللغة، لا تصنع من ذاتها ومن فراغ، موازين القوى، بمعنى أن القوانين (بما في ذلك الدستور) لا قيمة لها، خارج موازين القوى بالمعنى الاقطاعي/المافيوزي للكلمة.