لازال الراسخون في علم التواصل والإعلام يحنون إلى أساليب وأدوات سنوات الحجر والتعتيم و تكميم الأفواه والتوجيه القسري، فهم يرون في إمتداد المعرفة وتبادل الأراء على نطاق أوسع، وتداولها بين أكبر عدد من الأشخاص تقليصا لنفوذهم وتعرية لأمراض الإحتكار المعرفي المتفشية في "مثقفي" العالم العربي والتونسيون خاص