ولئن لم تكن لنوعيّة فنّها أيّة علاقة بالفكر الحداثي، حتّى في أبسط تمثّلاته البدائيّة، فإنّ ما تقدّمه الفنّانة من حركات جسديّة على الرّكح –من حيث إيماؤه إلى بعْض الدّلالات البؤبؤيّة الجنسيّة- قد يوحي بضرب من التّحرّر يمكن أن يؤوَّل على أنّه يتنزّل منْزلة القطْع مع ماضٍ مُحافِظ.