واللجنة التي خرج الرئيس يبحث عنها في شوارع العاصمة متنقلا من شارع محمد الخامس إلى القصبة وهو كعادته في قمة الاستياء والغضب والتشنج، كان يمكنه العثور عليها بسهولة وهو جالس في مكتبه بقصر قرطاج داخل تقرير لدائرة المحاسبات نشر للعموم منذ أكثر من سبع سنوات.