يسعى الرئيس التونسي قيس سعيّد منذ أشهر إلى إحداث حالة من الفراغ حوله، سبقت في الواقع حتى إجراءاته الاستثنائية التي أقرها في 25 يوليو/تموز الماضي. ويعتمد للوصول إلى هذا الأمر على استراتيجية تقوم على هدم وتفتيت كل الشرعيات القانونية والدستورية، باستثناء شرعيته هو، التي تجد مشروعيتها في الإرادة الشعبية