حسنا، أيها الصديق، لقد تذكرتك حين وقفت على مرتفعات الرياح الباردة والعزلة الأبدية في سركونة والبيوت المهجورة والثنايا السرية التي افتكتها الغابة، وفكرت في ما يمكن أن أفقده، إذا ما "ضاعت الدولة" وفق النبوءة السوداوية، إنما كم هي واقعية، لصديقي اللدود نور الدين العلوي،