اليوم، لم يعد لأحد منهم موقف فوق الطاولة، في وضعية لا يستطيعون حتى الكذب على شعوبهم، خوفا من أن يحاسبوا على أي كلمة أو تلميحة، ما بقي لهم إلا التحرك تحت الطاولة، لا تهمهم إبادة الفلسطينيين، تحت الطاولة يقدمون فروض الطاعة من أجل ضمان البقاء في السلطة، منطقهم أنا وبعدي الطوفان.