إذا كان «أعظم» من في تاريخها الثقافي شارك في تدشين الجامعة العبرية، و«أعظم» من في تاريخها السياسي بدأ حياته بالعلاقة مع ضباط «البلماخ»،
الصمت يفترسني لا لأنني لا أجد الكلمات، بل لأن الكلمات تجدني وتتركني مرمياً في الشارع. فالصمت ليس عنوان غياب الكلام، بل قد يكون عنوان حضوره. أستطيع أن أتخيل الصمت كشجرة وارفة الأغصان، وفي كل غصن أجد نوعاً من الصمت الذي يضمني إليه.
نتكلم عن الحرب التي تشنها الحكومة الصهيونية العنصرية على قطاع غزة، رداً على الانتفاضة المسلحة التي بادرت إليها كتائب القسام، حركة حماس بمشاركة فصائل مقاومة فلسطينية أخرى تحت عنوان "طوفان الأقصى"،
كبيرا جدا صار حجم النفاق الغربي في التعامل مع قضايانا، وما يصاحب كل ذلك من انفضاح مستفز لاهتزاز المعايير والقيم وعدم احترام إنسانية هذا «الآخر» بل والتعامل معه على أساس أنه من طينة أخرى غير جديرة بالحرية أو الاحترام.
…لعل ما جرى مع الإسرائيليين في الدوحة يمكن أن يشكّل رسالة قوية لأصحاب القرار الأمني والسياسي عندهم لفهم أن ما قاموا به من تطبيع مع عدد من الدول العربية لا قيمة له أبدا طالما بقي احتلالهم البغيض وممارساتهم العدوانية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع