أمّا حين يكون الفعل غير مُطابق للوعي تكون الحركة بطيئة ودائرية حيث نكون أمام جماعات ذات عقول مُتشائمة لا تُراكم ولا تتقدّم ولا تفعل. وهذه حالنا في تونس منذ لحظة 14 جانفي 2011 (لحظة سطو المُتحذلقين على الثورة)، وما نعيشه اليوم هو حصيلة ما أنتجته التفاعلات بين الإرادة المُتفائلة للجماهير من جهة والعقل