كل الذين يسلمون للخماسي بحق في احتكار صفة الديمقراطية مصابون بعقدة نقص ويعيشون هزيمة داخلية، ونراهم يتمتعون بوضع خدودهم مداسًا لليسار الاستئصالي الذي يموه وجهه تحت أسماء حزبية أخرى، لذلك فإن معارضة الانقلاب عندنا هي اعتبار الخماسي جزء من الانقلاب لا قوة مضادة له.