كانت تلك أواخر علاقتي مع "الفلاحة"، وأما الدلاع فقد قاطعته منذ سنوات عديدة وعديدة، وذهبَت معه رغبتي في البطيخ، حتى وإن كانا في لون مثير، وطعم عسليّ، فإنهما من دون ثمار الأرض يخلّفان في حلقي ما يثير الغثيان والقرف،
ذاكرتي مثارة منذ أيام ويخنقني الحنين وأشعر بعمري تضاعف في أيام قليلة وأهرب متشاغلا عني بهم ليس لي لكن أخدود الذكريات انفتح كبوغاز من ألم…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع